أقوال علي بن أبي طالب عن الدنيا
أقوال علي بن أبي طالب عن الدنيا
مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ ، لَيِّنٌ مَسُّهَا ، وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا ، يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ ، وَ يَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ "
إنك إن أقبلت على الدنيا أدبرت ، وإنك إن أدبرت عن الدنيا أقبلت .
إن الدنيا دار فجائع من عوجل فيها فجع بنفسه و من أمهل فيها فجع بأحبته.
إن الدنيا لمفسدة الدين مسلبة اليقين و إنها لرأس الفتن و أصل المحن.
إن الله تعالى جعل الدنيا لما بعدها و ابتلى فيها أهلها ليعلم أيهم أحسن عملا و لسنا للدنيا خلقنا و لا بالسعي لها أمرنا و إنما وضعنا فيها لنبتلى بها و نعمل فيها لما بعدها.
إن الدنيا تدني الآجال و تباعد الآمال و تبيد الرجال و تغير الأحوال من
غالبها غلبته و من صارعها صرعته و من عصاها أطاعته و من تركها أتته.
تعليقات
إرسال تعليق